الحياه المهنية فى سن مُبكر أجمع الأموال في سن مبكر من خلال التداول إذا كان علىَ أن أقول لك شئ أيها الشاب أنصحك به، فسيكون إنه يجب عليك الإستثمار وبدء حياتك المهنية فى سن مُبكر وذلك لأن إستغلال ريعان شبابك والطاقة الكامنة فى داخلك والقوة التى منحنك الله عز وجَل إيها فى مثل هذه السن العمرية المُباركة والمثمرة يُعد أحد أهم الأمور التى يجب عليك إستغلالها وتوجيه كل هذه الطاقات والأفكار الى إستثمار جاد وفعَال ومُهم لتوفر لنفسك مستقبل مهنى واضح المعالم من سن صغيرة ولتدخر لنفسك رأس مال يُمكنك من مواجهة ظروف وعقبات الحياة دون الحاجة الى العوز أو الى إنتظار وظيفة فى شركة تمتص كل ما أوتيت من طاقة وذكاء ووقت ومجهود  تأخذ منها أنت فى المُقابل الفتات فى نهاية

الحلم يتحققكُلنا لدينا أحلام، قد لا نُعبر عن مكنونيتها بأصوات عالية ولكن تظل هذه الأحلام موجودة دفينة داخلنا، أحلام غير مُحققة فمن يحلم أن يصبح مبرمجاً ها هو يعمل فى مجال التدريس ومن يحلم أن يمتلك مشروعاً خاصاً ها هو يعمل فى وظيفة معينة فى شركة حتى وإن كانت مرموقة ولكنه يظل لا يمتلكها ولا يمتلك مشروعه الخاص ومن يحلم أن يقوم بالتجارة والتصدير والإستيراد ها هو عاطل عن العمل بسبب الظروف الإقتصادية العالمية وبسبب أسعار الجمركة فكل منا لديه السبب المُعين الذى قام بتعطيل حلمه ولكننا نتفق جميعاً على أن تعطيل الحلم واللجوء الى الإمتهان بوظائف آخرى ليس لدينا أى شغف نحوها هو بسبب إفتقارنا لرأس المال الكافى الذى يُمكنا من الخروج من كل هذه الوظائف المُهمة والبدء

وضعك الحالي غير مضمون و مواقع التداولسواء إن كُنت سعيد ومُستمتع فى عملك أم لا وسواء إذا كُنت فى وظيفة مرموقة ووصلت الى مُستويات إدارية مرتفعة أم لا وسواء إذا كان راتبك الشهرى كافٍ بالنسبة لك أم لا دعنى أن أهمس لك شئ مهم جداً أعتقد أنه يجب أن تضعه فى حُسبانك وهو أن ليس هناك شئ يبقى على حاله، بالطبع فالرياح لن تأتى كما تشتهى السُفن والأمور مُستحيل أن تبقى على حالها ففى عصر السرعة والتغيرات الحادثة بين اللحظة واللحظة التالية تقول إنك أنت أيضاً مُعرض لأى تغيرات مُحتملة الحدوث، دعنى أسرد عليك ما قرأته  فقد قرأت مسبقاً على عدد من الشركات قامت بفصل عدد لا حصر له من الموظفين التابعيين لها وذلك لعدم مقدرة هذه الشركات على