الحلم يتحققكُلنا لدينا أحلام، قد لا نُعبر عن مكنونيتها بأصوات عالية ولكن تظل هذه الأحلام موجودة دفينة داخلنا، أحلام غير مُحققة فمن يحلم أن يصبح مبرمجاً ها هو يعمل فى مجال التدريس ومن يحلم أن يمتلك مشروعاً خاصاً ها هو يعمل فى وظيفة معينة فى شركة حتى وإن كانت مرموقة ولكنه يظل لا يمتلكها ولا يمتلك مشروعه الخاص ومن يحلم أن يقوم بالتجارة والتصدير والإستيراد ها هو عاطل عن العمل بسبب الظروف الإقتصادية العالمية وبسبب أسعار الجمركة فكل منا لديه السبب المُعين الذى قام بتعطيل حلمه ولكننا نتفق جميعاً على أن تعطيل الحلم واللجوء الى الإمتهان بوظائف آخرى ليس لدينا أى شغف نحوها هو بسبب إفتقارنا لرأس المال الكافى الذى يُمكنا من الخروج من كل هذه الوظائف المُهمة والبدء

وضعك الحالي غير مضمون و مواقع التداولسواء إن كُنت سعيد ومُستمتع فى عملك أم لا وسواء إذا كُنت فى وظيفة مرموقة ووصلت الى مُستويات إدارية مرتفعة أم لا وسواء إذا كان راتبك الشهرى كافٍ بالنسبة لك أم لا دعنى أن أهمس لك شئ مهم جداً أعتقد أنه يجب أن تضعه فى حُسبانك وهو أن ليس هناك شئ يبقى على حاله، بالطبع فالرياح لن تأتى كما تشتهى السُفن والأمور مُستحيل أن تبقى على حالها ففى عصر السرعة والتغيرات الحادثة بين اللحظة واللحظة التالية تقول إنك أنت أيضاً مُعرض لأى تغيرات مُحتملة الحدوث، دعنى أسرد عليك ما قرأته  فقد قرأت مسبقاً على عدد من الشركات قامت بفصل عدد لا حصر له من الموظفين التابعيين لها وذلك لعدم مقدرة هذه الشركات على